responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1299
كانت العرب تسمي المُتعةَ التحميم.
قال الراجز:
أنتَ الذي وَهَبْتَ زَيْداً بعد ما ... هَمَمْتُ بالعَجوزِ أَنْ تُحَمَّما
وحَمَّم الشيءَ: إِذا سَخَّمه بالتحمم وهو الفحم.
... المفاعلة
ب
[المحابَّة] والحِباب: من الحب. قال «[1]»:
فو الله ما أدري وإِني لصادق ... أداءٌ عَراني من حِبَابكِ أَمْ سِحْرُ
ج
[المُحاجَّة]: المخاصمة. قال الله تعالى: قاالَ أَتُحااجُّونِّي فِي اللّاهِ [2] قرأ نافع وابن عامر بالنون خفيفةً، والباقون بتشديدها، وكذلك خفف النون في قوله:
تأمروني [3] في الزُّمَر، والباقون بالتشديد غير ابنِ عامر فقرأ بنونين. وعن أبي عمرو بن العلاء أنه قال: القراءة بالتخفيف لَحنٌ. وأجاز ذلك سيبويه وقال: استثقلوا التضعيف، وأنشد لعمرو ابن معدي كرب «[4]»:
تراه كالثَّغام يُعَلُّ مِسْكاً ... يسوء الفالياتِ إِذا فَلَيْني
د
[المحادَّة]: المخالفة والمحاربة. قال الله تعالى: لاا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللّاهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُواادُّونَ مَنْ حَادَّ اللّاهَ وَرَسُولَهُ [5].

[1] البيت من أبيات لأبي عطاء السندي، شاعر مجيد من شعراء العصر الأموي، وهي في الحماسة شرح التبريزي:
(1/ 12) وقبله:
ذكرتُكِ والخَطِّيُّ وقد خطِر بيننا نَهَلَتْ منِّي المُثَقَّفَةُ السُّمْرُ
[2] سورة الأنعام 6 من الآية 80 وانظر قراءتها في فتح القدير: (2/ 128).
[3] سورة الزمر 39 من الآية 64.
[4] ديوانه جمعه هاشم الطعان- العراق وهو من شواهد سيبويه في الكتاب: (2/ 154) وانظر الخزانة: (5/ 371، 373).
[5] سورة المجادلة 58 من الآية 22.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست